الأربعاء، 13 مايو 2009

الحياة الوان (دعوة للتغيير)


دايما بنحس بضيق وخنقة من الحياة,وساعات بتحصلنا مشكلة بنبقى شايفين الحياة سوده. وبنبقى فى حالة اكتئاب ومش عاوزين نكلم ولا نشوف حد.
انا واحد من الناس ده ساعات بقول يارب ليه حطتنى فى المشكلة ده واشمعنى انا؟ بس ده طبعا جنان انك تقول حاجة زى ده.
وكلنا لازم نبقى عارفين ان الدنيا زى ما بتدى حاجات لازم تاخد حاجات, انا عاوز احكى قصة لواحد اسمه همام تعالو بينا نقراها:






همام شاب كله همة وحيوية ونشاط كل يوم يصحى الصبح يلعب شوية رياضة ويدخل الحمام يتوضى ويصلى ويشوف اذا كان هيروح الجامعة ووراه محاضرات ولا لأ, واذا كان عنده محاضرات طبعا هيروح الجامعة ويشوف اصحابه وهكذا الروتين اليومى يعنى بتاع حياة اى طالب مصرى.

همام ده كان بيحب امه جدا مكنش عنده اخوات وباباه كان متوفى, كان كل همه فى الدنيا انه يحاول يرضى امه وميزعلهاش. بس للاسف مامته كانت عيانة كان عندها مرض خبيث وكانت ايامها فى الحياة معدودة,اخونا همام ده برغم ان امه كانت عيانة مكنش بيحاول يبين نظرة الشفقة لامه ,دايما كان بيديها الامل والتفائل فى الحياة.
ام همام صحتها بدأت تستسلم للمرض الخبيث,وبعد مرور شهرين ماتت ام همام,وفضل همام وحيد فى الدنيا طبعا زعل اوى على فراق امه بس طبعا سلم لارادة ربنا.
اتخرج همام من الجامعة وانطلق للحياة العملية,بدأ يدور على شغل واكيد ملقاش شغل من اول مرة.بس فى الاخر اشتغل.
حس همام بروتين فى حياته (صحيان بدرى,رياضة,شغل) حس انه جهاز مبرمج علشان يأدى حاجة معينة.
حس بخنقة وضيق بدأت النظرة السوداوية للحياة تتكون عنده. وبقى عنده اكتئاب ومش عوز يشوف ولا يكلم حد.
بس همام كان جواه مواهب مكنش بيستغلها,حاول يكتشفها بنفسه وحاول انه يتغير ويطور من نفسه وقرر انه ميستسلمش للأكتئاب تانى.
هية قصة خفيفة وبسيطة ومحبتش اطول فى احداثها انا حبيت بس اقول ان فى حياتنا ده فى الكويس وفى الوحش فى الحلو وفى المر
والانسان بأيده انه يتغير وانه يغير اللى حوليه ,ولو كل واحد فينا فضل فى مكانه ومحولش انه يكتشف المهارات اللى جواه عمره ما هيشوف ان الحياه ده عبارة عن علبة الوان.


0 التعليقات: